لماذا يعجز قلمي عن الكتابة
عندما أريد الكتابة عنك
هل أكتب لك حديثك لا يُمل ؟
كانت هذه جملتك التي تختتم
بها سهرتنا الطويلة
التي بمجرد سماعي لها
أشعر بأني كالفراشة تود
التحليق بكل مكان
وتأخذ من عبق أجمل الزهور
لكي تحدثك به غداً
لتعود أنت وتنهي حديثك لها
بأن حديثها لا يُمل وتبدأ
..هي مرة أخرى بالتحليق من أجلك
أم أكتب لك بأني اشتقت إليك ؟
اشتقت لمزاحنا ولساعاتنا التي تضيع دون أن نشعر
اشتقت لصوتك الملائكي ليطرب مسامع أذني
اشتقت لكلمة لا أحبك منك ..
أم أكتب لك بأن قلبي يعتب عليك كثيراً؟
لكنني سأختم كتابتي وحديثي لك بعبارة
لن يعجز قلمي عن كتابتها
وأصبحت هي خاتمة حديثنا
..أستودعك الله يا وجع قلبي