رحيل ...

أكتب لك بأدمع ملء أجفاني 

أكتب لك بكلمات ظلت بأعماق قلبي 

مدفونة ملعونة 

أكتب لك بأن في رحيلنا أمر لا طاقة لنا به 

في رحيلنا أجل مسمى سينيرة ضياء عودتنا.

أنت

أنت سكينة ونقاء 

أنت بحر وهواء 

أنت شجن وغناء 

أنت كل وبقاء 

أنت طبيب ودواء 

أنت لذة وهيام 

أنت عشقاً وختام .

قدر.

 قد تشعر بان القدر تسلط عليك 

واشرقت عليك شمس الدنيا بخبر 

تمنيت الا تسمعه اطلاقا 

حينها ضع يدك على قلبك 

وتذكر بان هناك فتاه 

في هذا الكون تنفصل عنك باميال 

يهمها امرك وستكون بجانبك دائما .

ذنب لا يغتفر..

هل أخبرك بذنب اقترفته 

بحقي وحقك تلك الليلة 

ذنب يقتلني قبل قتلك 

ذنب كبير لايغتفر 

يتوسد جسدي 

أحاول كل ليلة الاغتسال منه 

أغتسل لكي أطهر منه 

ولكن هل يفيد الاغتسال بمحوه 

هل يفيد الاغتسال بمحو 

ماعلق بالذهن بعد تلك الليلة 

كل ماأعرفه أنه ذنب كبير 

أنهكني وسيهلكني ...

دودة للكتب ،،

أصبحت مؤخراً أحب القراءة كثيراً 

كدودة للكتب تنتقل من كتاب ألى آخر 

دون كلل أو تعب أو ملل

أخبرني أيها الوجع لقلبي 

هل أحببتها فعلاًأم تحاببتها 

لكي ألملم نفسي الضائعة 

التائهة التي تبحث عنك بين السطور 

أم لكي أسد مرارة ولوعة فقدك وألمي 

أم لأنني أجدك وأجدني بين السطور 

فنجتمع مرة أخرى دون خوف من حبنا 

نجتمع بين ثنايا الصفحات 

فتارة تكون قلبي الذي ينبض 

وتارة تكون الروح التي تحييني 

وتارة تكون الأنفاس التي تعيد لي الحياة 

وتجعل ثغري يبتسم ...

فراشه تحتضر ..

لماذا يعجز قلمي عن الكتابة 

عندما أريد الكتابة عنك

هل أكتب لك حديثك لا يُمل ؟ 

كانت هذه جملتك التي تختتم

بها سهرتنا الطويلة

 التي بمجرد سماعي لها

أشعر بأني  كالفراشة تود

 التحليق بكل مكان

وتأخذ من  عبق أجمل الزهور

 لكي تحدثك به غداً

لتعود أنت وتنهي حديثك لها 

 بأن حديثها لا يُمل وتبدأ 

..هي مرة أخرى بالتحليق من أجلك

أم أكتب لك بأني اشتقت إليك ؟ 

اشتقت لمزاحنا ولساعاتنا التي تضيع دون أن نشعر 

اشتقت لصوتك الملائكي ليطرب مسامع أذني 

اشتقت لكلمة لا أحبك منك ..

أم أكتب لك بأن قلبي يعتب عليك كثيراً؟

لكنني سأختم كتابتي وحديثي لك بعبارة

 لن يعجز قلمي عن كتابتها

وأصبحت هي خاتمة حديثنا 

..أستودعك الله يا وجع قلبي

كن نقياً كنقاء المطر..

أريد أن أراك نقياً كنقاء المطر أريد أن أفرح برؤيتك كفرحة طفل بقدوم المطر يبتهج وتنرسم الابتسامة على محياه ويصرخ من فرحته أريد أن أراك كالملاك لينتشلني من هذه الحياةالى حياة أكثر نقاء ...