دودة للكتب ،،
أصبحت مؤخراً أحب القراءة كثيراً
كدودة للكتب تنتقل من كتاب ألى آخر
دون كلل أو تعب أو ملل
أخبرني أيها الوجع لقلبي
هل أحببتها فعلاًأم تحاببتها
لكي ألملم نفسي الضائعة
التائهة التي تبحث عنك بين السطور
أم لكي أسد مرارة ولوعة فقدك وألمي
أم لأنني أجدك وأجدني بين السطور
فنجتمع مرة أخرى دون خوف من حبنا
نجتمع بين ثنايا الصفحات
فتارة تكون قلبي الذي ينبض
وتارة تكون الروح التي تحييني
وتارة تكون الأنفاس التي تعيد لي الحياة
وتجعل ثغري يبتسم ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق